بتاريخ :
الخميس، 25 مارس 2010
قال شاب فرنسى ألقى القبض عليه بتهمة اختراق الصفحات الخاصة بكل من الرئيس الأمركى باراك أوباما والمغنية الأمركية بريتنى سبيرز على موقع تويتر
[url=http://twitter.com/]http://twitter.com/[/url]
الاجتماعى على الإنترنت، اليوم، الخميس، إنه ليس قرصانا خبيثا، بل قرصانا "لطيفا" كان هدفه الكشف عن نقاط الضعف الأمنية فى الموقع.
وقال الشاب فرانسوا سى (23 عاما) الذى ألقى القبض عليه الثلاثاء الماضى عقب عملية مشتركة قامت بها الشرطة الفرنسية ومكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آي) "لم يكن هدفى التخريب، بل أردت أن أحذرهم، وأن أظهر عيوب النظام".
ويتهم فرانسوا الذى طلب فى حديث مع وكالة فرانس برس عدم الكشف عن اسم عائلته باختراق صفحات خاصة بالرئيس أوباما، ونجمة الغناء الأمريكية بريتنى سبيرز.
وأفرج عنه بكفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة فى 24 يونيو، ويواجه عامين على الأقل فى السجن فى حال إدانته بقرصنة البيانات.
وانتحل فرانسوا اسم "هاكر كرول" تيمنا بلعبة الفيديو "باكمان" التى كان يحبها عندما كان طفلا، واستخدم ذلك الاسم للتباهى بهجماته على تويتر.
وقال إنه تمكن من اختراق تويتر بدخوله على لائحة عناوين إلكترونية لموظفى تويتر عن طريق "التكهن بكلمات المرور" الخاصة بهم أو فك شفرة تلك الكلمات عن طريق دراسة صفحاتهم على موقع "فيس بوك" أو المدونات وغيرها من المواقع.
وفى إبريل من العام الماضى تمكن من اختراق الموقع والدخول إلى صفحات شخصيات مثل أوباما.
ويعيش فرانسوا، وهو أكبر ستة أبناء، مع والديه فى منزلهم المتواضع فى بلدة بومون التى لا يتجاوز عدد سكانها 12 ألف نسمة قرب مدينة كليرمون - فيران حيث سيحاكم.
الشاب فرانسوا سي في بومون في 25 اذار/مارس 2010